يعد الكروشيه شكلاً من أشكال الحياكة، تتم باستخدام سنارة او ابرة حياكة خاصة بها، و خيوط الصوف او القطن وغيرها. وترتكز جميع غرز الكروشيه على السلسلة، أو على غرزة الحشو وتعد جميع الغرز والأنماط الأخرى في الكروشيه مجرد تركيبات مختلفة من غرزة الحشو وغرزة العمود.
تعد الملابس والأحذية والحقائب والحلى المصنوعة من جلود الحيوانات وفرائها من أغلى الأنواع نظرا لقيمة الخامة وجمال الشكل وقدرتها على الحياة دون تلف يؤثر على جمالها لفترات طويلة.
تتعدد الحرف والصناعات الخشبية فى مصر، مثل صناعة الأثاث، والأبواب الخشبية، والحفر عليها، وصناعة العصي. وتقوم كلها على خشب الأشجار بأنواعه المختلفة.
من الفنون الأصيلة التي تميزت بها الحضارة العربية الإسلامية، والتي تعود أصولها إلى أكثر من ألف عام، وهو – في الأصل – صناعة معمارية الطابع تدخل في الأثاث غالبا، وقد برز “فن الأرابيسك” خلال العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين. وظهر فنانو الأرابيسك العرب في مصر وبلاد الشام، الذين تم إيفادهم إلى اسطنبول في القرن التاسع عشر، لتزيين قصور السلاطين العثمانيين، ويروى أن عملية جلب هؤلاء الحرفيين كانت قسرية حتى أن بعضهم لم يعد إلى بلاده بعدما أنجز عمله مرة أخرى وكانوا بمثابة “أسرى فن”
الصدف هو عبارة عن قشور حيوانات أو قواقع بحرية تستخرج من البحار ومنها بيت اللؤلؤ ويتميز بألوانه المتعددة التي تمثل ألوان الطيف وهو أغلى أنواع الصدف .
وفن تطعيم الخشب بالصدَف أو ما يسمى الموزاييك، هو إدخال مادة الصدف إلى جزيئات من أنواع خشبية مختلفة، حيث ينشر الخشب إلى أعواد صغيرة تشكل في ربطها حزمة من أنواع وألوان مختلفة يتم تقطيعها بشكل شرائح تجمع إلى بعضها ليصاغ منها الشكل المطلوب. وبعد تصميم الهيكل يلصق التطعيم على الخشب، ومن ثم يفرغ الصدف الأبيض وتنزل كل صدفة بهيئتها التي اتخذتها بعد البرد في المكان الذي فرغ، وذلك بعد أن ينغمس أسفلها بالغراء.
يُعتبر التطريز أحد أشكال النسيج والخياطة القديمة التي لا تزال مرغوبة وشائعة في عصرنا الحاليّ والمشهورة في جميع أنحاء العالم، حيث استُخدم هذا الفن لغايات تزيين الأقمشة والمنسوجات وتصميم ديكورات جميلة ونقوشات مميّزة تُضفي اللون والثراء والأبعاد الفريدة من نوعها لمُختلف القطع التي تُزيّن بها، ومن جهةٍ أخرى كانت سبباً للتعبير عن الثراء وإظهار الوضع الاجتماعي لمُرتدي تلك الملابس أو هويّته وانتمائه العرقيّ المميز الذي يختلف من شخصٍ لآخر، وتُستخدم العديد من الخيوط المُختلفة، مثل: الصوف، أو القطن، أو الحرير، أو الكتان في عمليّة التطريز، إضافةً للعديد من أنواع الغرز التي يتم تطريزها ونسجها بتقنياتٍ مُختلفة.
الزجاج هي مادة شفافة وغير عضوية، تشبه في بنيتها السوائل وتعادل في صلابتها عند درجة الحرارة العادية صلابة الأجسام الصلبة، ولا يحتوي بحالته الصلبة والسائلة على بلورات ولا يمكن تحديد درجة انصهاره؛ لأنه يتحول من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة مروراً بمرحلة الليونة التي تتميز بدرجة اللزوجة العالية. ويعد الزجاج من أكثر المواد فائدة في العالم، حيث يمكن أن يصاغ بأشكال عدة كأن يُغزل ويستخرج منه خيط أرفع من خيط العنكبوت، وقد يصبح كالعجينة أو على هيئة مرآة تلسكوب كبيرة وتزن عدة أطنان، وقد يتم يصنع الزجاج ليصبح أقوى من الفولاذ أو أضعف من الورق وأكثر هشاشة منه، كما يمكن تلوينه بأي لون مرغوب عبر إضافة مواد كيميائية مختلفة.
الخيامية من الحرف التي تتعامل مع القماش فهى فن الزخرفة بالقماش على القماش فبالإبرة والخيط يتم حياكة التصميمات المختلفة على الصواوين والخيام واللوحات والوسائد وغيرها فقد يستخدم القطن و القطيفة والحرير والساتان و التيل إضافة الى أقمشة القلوع والجلود الرقيقة ويتم استخدام كل منها تبعاً لنوعية التصميم والطلب عليه وهو الذي يتكامل مع مهارة الفنان وليس لكلاهما غنى عن الآخر.